22 mai 2011

خواطر سياسيّة من إنتاجي و إخراجي


أتساءل.. لأنّ السؤال و الشكّ طريقٌ لليقين.. و لأنّه من حقّي التساؤل.. أتساءل لأنّي لا أفهم ما يجري اليوم في وطني بعد مرور أشهرٍ عن إندلاع الثورة التّي قلبت موازين العالم.

  • أتساءل.. لما تقوم الحكومة بتشجيع القطاع السياحي في هذا الظرف و إن لم تتمكن من السيطرة على الأمن؟ لما تسعى الحكومة لإستقطاب السوّاح وتنفق الأموال الطائلة من جهة و لا تنفكّ تعلن عن إنفلات الأمن و عن تفشّي الإرهاب؟
  • أتساءل.. لما تنقد الحكومة وبشدّة بعض الأحزاب المعارضة التي تأمل إرجاء إنتخاب المجلس التأسيسي من جهة و تعلن أنه ربّما لن يكون بالإمكان القيام بالإنتخابات في ميعادها لأسبابٍ تقنيّة؟
  • أتساءل.. لما يسعى البعض لتشويه الشخصيّات و الأحزاب تماما كما كان الشأن قبل الثورة و لما يجدون صدًى عند الكثيرين ممن يدعون للحريّة و الدّيموقراطيّة؟
  • أتساءل.. لما إنجرّ عن إنحلال الحزب الحاكم ظهور أحزاب عديدة منشقّةٍ عنه؟ هل هذه خطّة للرجوع بطريقة ديموقراطيّة؟
  • أتساءل.. لما علينا دفع الديون المستحقّة علينا و هي نتاج نظام فاسدٍ دفعنا بدماء أبنائنا للتخلّص منه؟
  • أتساءل.. لما لا يزال الشعب يغطّ في سباتٍ عميق و لا يتساءل مثلي لأنّي قريباً سأتساءل هل هو نفس هذا الشعب الذي أشعل فتيل الثورات؟


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire