30 août 2011

عيد الثورة


بعد 14 جانفي، صار لكلّ عيد طعمًا غريبا.. تمتلكني رغبة في البكاء.. رغم أنّ للعيد فرحتان هذه السنة، فرحة بالعيد و فرحة برحيل بن علي

 و لكن عندما أتذكّر من ذهبوا ضحيّة الظلم و القهر و من ذهبوا لنبقى تخنقني العبرات و تذهب فرحة العيد..

 ألن أفرح أبدا من هنا فصاعداً؟؟ هل سأضلّ هكذا أنتحب كلّ يوم عيد؟

كلاّ، لن أبكي إلى الأبد لو تحقّق ما كان يحلم به هؤلاء الذين إختفوا عن أنظار ذويهم .. لن أبكي لو أقتُصّ من قاتليهم و من يقف وراءهم ... لن أبكي لو جفّت دموع أمّهاتهم و شفي غليلهم..

 و إن لم أبكي بعدَ ذلك فلا يعني أنني سأنساهم ...

رحم الله الشهداء و أحسن مثواهم و أسكننا و إيّاهم فسيح جنانه.. 

اللهم فكّ أسر من لا زال بعيدا عن أهله ... مضلوما قابعا في غيابات السجون .. سمير الفرياني و غيره ممن طال أسرهم دون محاكمة عادلة 

آمين






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire